راحة مؤجلة

 هل هناك أكثر أرهاق من هذه الأيام، بلا هناك.. أيام  مُقبلة سنعاني فيها إن فضلنا الراحة علي العمل اليوم.

يميل الإنسان إلي النتائج السريعة وإرضاء غرائزه و تحقيق راحته تحقيقا سريعا، والواقع أننا لا محالة سنعاني لاحقا ولكن هناك معاناة أخف من معاناة، أيام ثقال.. أعلم ولكن التحمل زينة الرجال ^-^

فإن الاستثمار في عمل متعب الآن يؤدي إلي عناء أخف مستقبلا، قال الله تعالى : ” وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزاه الجزاء الأوفى ”  صدق الله العظيم.

[النجم : 39 – 41] 

لسنا مطالبين بالنتيجة و إنما مطالبين بالسعي ، وحتي وإن عجزنا عن الوصول إلي الغاية كاملة أوفها لنا الله في الآخرة.

اللهم وفقني وطلبة العلم..

آمين


.أخذ لي الصورة صديقي أحمد حشمت علي حين غرة مني وقد أعجبتني كثيرًا
قنا/السكن الجامعي
1/1/2023


Comments

Popular Posts