هدية من قدوة
أغلب ما يُكسب الهدية قيمتها هو من أهدها، في عامي الحادي والعشرين، يؤثر في حياتي ثلاثة مؤثرين بشكل عميق، و واحد منهم هو الدكتور أحمد عبد الجواد، في نظري يبدو كشخصية البطل الروائي الذي يصنع الفرق ويحل عقدة الرواية، هو عالم داخل تخصصه ومثقف كثيرا خارجه، هو القارئ البارع الذي ستذهب إليه لتستشيره وتناقشه بشأن كتاب ما، وذلك الشخص الذي من الصعب أن تهديه كتابا حيث من المؤكد أنه قرأه سلفا.
لقد حاضر لي الدكتور نظرية الألواح التيكتونية Plate Tectonic theory وعلي الرغم من ثقل الكورس إلا أنه كان الأمتع في تلك السنة الدراسية، شخصية متواضعة سلسة في التعامل، لا أطيل المديح ولكن هو قدوتي بكامل المعني.
هذه الهدية قيمة كثيرا إلي، ومن يأخذ هدية من قدوته بهذه البساطة!!
أستاذي العزيز أتمني أن لا تفصل تيارت الحمل بين لوحينا التكتونيين، وأن نصبح دائما قريبين :)
- الدكتور أحمد : أيه رأيك في الكتاب ده؟
- محمود: جميل ما شاء الله
- يبقي تاخده بقي
- لا يدكتور شكرا متتعبش نفسك
في هذه اللحظات كان الدكتور قد أمسك قلمه بالفعل وكتب
- اهداء إلي المجتهد محم...
![]() |
صورة مع الدكتور أحمد بعد عمل جسة سيزمية |
Comments
Post a Comment