قهوة مع الوالد

 أمتع اللحظات و أكثرها سكينة هي تلك اللحظات التي أجلس فيها و والدي نتحادث وقد أعددنا عدتنا من القهوة في البلكونة الشرقية التي تطل علي هذا النهر القديم فقد أتخذ مساره الحالي زمن الألوجيوسين من 30 مليون سنة، أبي العزيز حتما أنت لن تقرأ هذا مع ذلك يشهد هذا النهر القديم علي جمال أحاديثك واتساع ثقافتك كم هيه مشوقة كلماتك!!، علي قدم النهر و ثقل مرور أيامه يحس النهر وأنا بسرعة مضي الوقت معك.

أهي من وديان اليمن أو بجوار غابات البرازيل، لا أعلم !! ولكن حين تأخذ منها وتضع، لا يهم أصلها طالما أن مصير شربها معك، ءأخذ الرشفة ولا أعلم هل أفيق من لذتها أم تأثير كلماتك.

أبي العظيم.. من يمدني بالقوة وهو في أعوامه الخمسين، الذي يشعرني بالأمان ذكره، أدعو الله أن يرزقك تمام العافية وحسن الخاتمة.

فأعظم مجدي كان أنك لي أب   *  وأكبر فخري كان قولك : ذا إبني !